المرض المروري الثالث: الإنحراف الطولي المستعرض الأعور للطريق (مرض يصيب الطريق)

المرض المروري الثالث: الإنحراف الطولي المستعرض الأعور (مرض يصيب الطريق)

الأعراض:
بينما أنت تسير في أمان الله في الطريق وبجوارك سيارة أخرى وأنت بجوار الرصيف فجأة تجد الرصيف إنقبض وإنحرف لداخل الطريق بصورة عشوائية ثم يعود لمكانه مرة أخرى
النتائج:
إنحراف مفاجيء لجهة السيارة المجاورة قد ينتج عنه ما لا يسر

الأسباب:
هناك أسباب كثيرة تتنوع حسب نوع الطريق
أولا الطريق الزراعي:
تجد ترعة أو مصرف عرضه مترين يمر أسفل الطريق ونتيجة لأن الطريق ثلاث حارات ولترشيد الإنفاق فإن الجسر الصغير على المصرف سيكون لحارتين فقط
وتفاجأ ببلوك خرساني مسلح يتولى أمر إرشاد السيارات للإنحراف وإذا كانت هناك شبورة وفي الظلام فالبقاء لله
ثانياً الطرق الداخلية:
- قد يكون السبب شجرة في الرصيف صعب حالها على من قام بتنفيذ الرصيف وإستحرم قطعها لأنها في نهر الطريق فلعلها تسد جوع من يأكلون أوراق ولحاء الأشجار فتركها في الرصيف مع بروز الرصيف من حولها لداخل نهر الطريق لحماية الشجرة المسكينة من الكائنات السيارية
ويحضرني مثال لشجرة في رصيف شارع جسر السويس في الوسط بجوار قسم عين شمس في جهة مصر الجديدة
فهي تثير الضحك لتحريك الرصيف من أجلها
وتثير الغضب عندما أرى آثار على الأرض لسيارة إصطدمت بها أو بالرصيف البارز من تحتها في نهر الطريق
- قبل مطلع كوبري الهايكستب بجوار المطار تجد الرصيف الأوسط ينحرف لليمين فجأة قبل طلوع الكبري مباشرة بإتجاه طريق الإسماعيلية

وغيرها من الأمثلة الكثيرة مثل البلاعات العالية التي تخرج من حرف الرصيف ونصفها في الشارع وكأنها تريد عبور الطريق وقد عوجت لي الجنط مرتين في طريقين مختلفين

وللأسف فإن كل من يتحدث عن الحوادث من المسئولين يتكلم عن الخطأ البشري وكأن الطرق على أتم وجه
السؤال: لماذا لايكون هناك لكل طريق أو منطقة مسؤلين صيانة للطريق
هل صيانة وتعديل مثل هذه الأوضاع يحتاج لخبراء من موزمبيق أيضاً

العلاج:
إعتبر نفسك تقود سيارتك في مسار بيت الرعب وإستعد لأي مفاجأة لعبور الجمادات بعنقها للطريق مثل عبور شجرة أو بلاعة أو نتوء أو دمل رصيفي
ولنا الله وحسبنا الله ونعم الوكيل