*|| تغيير قسم الجيش المصري وعقيدته ليصبح دولة داخل دولة أو شركة حراسات مستقلة ||*
المسألة ليست تغيير جملة في قسم الجيش المصري
المصيبة هي تغيير عقيدة الجيش المصري
أول خطوات دماره ودمار مصر بالكامل
القسم تم تغييره
بدل الولاء للوطن وقائد الوطن الذي يقود سفينة الوطن التي لا يصلح أن يكون لها قائدان فتغرق
أصبح الولاء للوطن ولقادة الجيش
أي أن البلد أصبحت بلا قائد
أو أصبح لها قائد للخطابات والطرطرة
وقائد للجيش والسيطرة
ترسيخ للقائد الطرطور الذي يتم حقن الشعب المصري به الآن
ومع الوقت وبأفعال المؤقت اللي محدش عارف إسمه إيه اللي على الكرسي من شهرين
الهدف هو أن يتولى حكم مصر طرطور
بينما الجيش هو دولة داخل الدولة وهي القائد للبلد الذي يطيعه الجنود
والجنود هم شعب مصر
ترى ما الدافع لأي جندي أن يقبل بالتجنيد الإجباري بعد تغيير عقيدة الجيش ؟؟
مع العقيدة الجديدة تتحول الجندية من واجب وطني إلى عبودية لجهة مستقلة
وأي بلد لا يكون لها قائد واحد تصبح زريبة العسكر
أو زريبة يحكمها من يملك السلاح
وبالتالي سيستميت الكل بحثاً عن السلاح
والشاهد من القسم الجديد كله هو الكلمة التالية ::: -----ـ
--- {( مطيعًا للأوامر العسكرية، منفذاً لأوامر قادتى )} --- مع إستبعاد رئيس الجمهورية لأنه سيصبح طرطور
الجيش المصري مطيع للجيش المصري
يا فرحة إسرائيل والصهاينة والخونة
ورئيس مصر سيصبح طرطور ملوش أي لازمة
طيب وليه نجيب رئيس أصلاً
ليه ننزل نقف في طوابير أصلاً لإختيار الراجل اللي هيقود بلدنا إذا كان مش هيقود أصلاً
ولا ده من دواعي مرض الإستحمار المزمن ؟
الذي يصيب من يتابع القنوات المصرية الحكومية والخاصة
ولا من دواعي عملية القرطسة الكبرى
بعض المغفلين اللي مخدوش بالهم لسه من الهدف وراء إلغاء نتيجة أي إنتخاب أو إستفتاء واحد واحد بقالنا سنتين
يطلع عينينا في الإنتخابات ثم تلغى
وبعدين تطلع عنينا تاني ثم تلغى
نروح للمحكمة الفلولية العليا نقولها طيب هنعمل القانون ونجبهولك الأول
تطلعه غلط ونوديه تاني ونطلعه غلط
وآخيرا الإنقلاب يقش كله ويلغيه في بيان واحد
وفي الآخر يقولوا لشعب مصر ال ؟
هنعملكم إنتخابات عشان تختاروا طرطور يقعد على كرسي الطراطير
البلد مليانه منتفعين من حكم العسكر من ستين سنة
وفاسدين واقفين على صوابعهم بقالهم سنتين خايفين البلد تنضف بصحيح ويتوقف مالهم الحرام
وهذا النظام العسكري الطرطوري سيضمن إستمرار إنتفاعهم للأبد وفساد الفاسدين للأبد
فهتلاقيهم بيسقفوا ويزغرطوا للقرار الجديد
يعني أي واحد داخل التجنيد الآن يعتبر داخل شركة أمن خاصة مستقلة بذاتها
رئيس البلد قد يطلب منها طلبات
وهي تفعل ما تشاء
لكن في النهاية العساكر العبيد اللي شغالين فيها تبعها هي فقط
تستخدمه فيما تشاء وكيفما تشاء
وقادتها جميعاً إختارهم مبارك وشلته الفاسدة
وكذلك الظباط والصف يصبحوا موظفين في جهة مستقلة سميها منظمة سميها مافيا حكومية معترف بيها مش هتفرق
زمان في الجيش كانوا القادة بيقولوا لنا تجنيدك في الجيش هو ضريبة الدم لتحمي وطنك
الآن التجنيد هو إستعباد في شركة أمن مستقلة مستولية على حكم مصر بسلاح إشتراه المصرييون بدمائهم وأخد العسكر السمسرة على شرائه
لكن لو واحد من هواة لحس البيادة هيقولك
الجيش بقى موالي لمصر بس
قول له
لازم تغير نعل البيادة عشان خلص من اللحس
يعني في واحد شخص إسمه مصر العسكري هينفذ تعليماته مثلاً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مش المفروض الشعب المصري لو عنده كرامة وعزة وله قيمة يختار رئيسه بنفسه
وبعد كده رئيسه يبقى هو قائد البلد
يقولك أصل الشعب إختبرناه قبل كده خمس مرات وبيختار ناس مش على هوى العسكر
يعني العسكر هما اللي هيختارولنا ونرمي كرامتنا في الزبالة
يا إما يلغوا مسمى رئيس الجمهورية
ويدونا لعبة إسمها إختيار الطرطور الموقر للجلوس على الكرسي الموقر
والعسكر هو اللي بيحكم
على فكرة
عايز أفكر ضعاف الذاكرة
إن لو كان الشعب وافق من أيام عصام شرف على طلبات العسكر ليكونوا دولة فوق الدولة اللي كان بيقولها يحي الجمل
كانت الليلة خلصت من سنتين ونص بدون أي مشاكل
ولو كان الشعب وافق على طلبات العسكر اللي كان بيقولها علي السلمي الفوق دستورية كان الموضوع خلص من سنة ونص بدون أي مشاكل
لكن طلع شعب عنده شوية نخوة وكرامة وعزة وعنيد في إزالتها ومش هيجي بالهدوء
فالحل هو
القتل للجميع
البيادة فوق الجميع بعد مسرحية 30 يونيو بقيادة محمود بانجو
وبعد كده اللي يعترض يتخرم بالرصاص الحي ونقول عليه للمغفلين ده قتل نفسه
أو يتداس بالدبابة ونقول عليه نط تحتها
أو يتحرق داخل السجن ونقول عليه كان بيحاول الهروب
أو يتحرق في الإعتصامات ونقول عليه ولع في نفسه
وفي ناس فاهمانا وبتقول ماشي
وفي فاقدي العقول بيصدقوا
المهم اللي يفتح بقه يعملوا فيه أقذر ما يعمل في إنسان على وجه الأرض في التالريخ
بمعنى إن اللي يعتقل من بيته يحمد ربنا إنه لسه حي
طبعاً لو محرقهوش في أبو زعبل
بعد تطبيق نظرية البيادة
يتم إعادة طرح الهدف الرئيسي لدولة العسكر مرة أخرى
ولكن هذه المرة مش للمناقشة
لألألألألأ
ده قرار جمهوري
والراجل اللي شايف نفسه راجل يعترض
عشان نحرقه هو وعيلته واللي يتشددله
وأي واحد من السياسيين أو العسكريين ضميره يصحى في أي لحظة نقتله ونقول الإخوان قتلوه
أو نقول عليه خاين زي ما حصل مع البرادعي وخالد داوود وناس زيهم كثير إختفوا من الإعلام
يا نحافظ على كرامتنا ونختار بأنفسنا رئيس بجد غير مفروض علينا ويحكم البلد بجد ونجاهد في سبيل ذلك
يا نعمل زي اللي سبقونا ولبسوا البيادة في دماغهم
وكل ما يجوعوا يلحسوا نعل البيادة
وكده قانون البيادة هيسيبك في حالك بس تمشي جوه الحيط
-
تعليقات
إرسال تعليق